About الابتزاز العاطفي



بدأ محمد يرى بوضوح أن أمه تستخدم مشاعره، دون وعي منها، لكي تقود حياته، حينما وجدها ترفض اختياره لشريكة حياته، هنا بدأ محمد يُحادث نفسه: "لقد تنازلت عن حقي في اختيار دراستي أو مهنتي، والآن أصبح من الطبيعي جدا ألا أختار شريكة حياتي"، حاول محمد أن يبدأ في رفض رغبات أمه، لكنه كان يشعر بألم عميق وتأنيب ضمير، أصبح فقط لا يريد إلا الامتثال لما تريده أمه لكي يجد الراحة.

أمثال عالمية وأقوال وحكم وعبارات تحفيزية من عالم الذئاب

التهديد بالانتقام: يشمل هذا النوع من الابتزاز استخدام التهديدات بشأن العواقب السلبية التي قد تنجم عن عدم القيام بالامتثال للأوامر أو الطلبات.

قانون الايجارات القديم والحالات التي يتطلب من المستأجر إخلاء العقار

المبتزون ليسوا دوما أشخاصا سيئين ولا أشرارا يتضح بشكل جلي شرهم من أعينهم، عادة ما يكونون أقرب الناس إليك وأكثر من يحبك في الحياة على الإطلاق، لكنه يريد السيطرة عليك باستخدام تقنيات مختلفة، قد لا يكون واعيا لمدى سوئها، قد يمارس المبتزون الابتزاز العاطفي حتى دون وعي منهم بأنهم يتلاعبون بمشاعرك ويستخدمونها لأجل قيادتك والسيطرة عليك.

والزوج الذي يقع في هذه الورطة إذا لم يكن ذو شخصية قوية وصاحب تفكير عميق، سيخسر ويقع في دوامة الظلم لاحد الطرفين حسب قربه منه، وفي الغالب يأتي في صف الأم، حتى لو كانت ظالمة.

أشكال الابتزاز العاطفي وأمثلة عليه وأضراره وكيف تتعامل معه

الطلب: حيث تعد المرحلة الأولى من الابتزاز العاطفي، وهي قيام الشخص بطلب العديد من الأشياء وقد يكون هذا الطلب صريحًا.

عادة لا يكون لديهم الأدوات المتاحة لفهم كيفية نقل احتياجاتهم.

يمنحك المُبتز وقتًا طويلًا كي تتحدث وتخرج كل ما بداخلك من مشاعر ومخاوف وأحلام وذكريات حسنة وسيئة.

تختلف أشكال الابتزاز العاطفي وتنقسم  الى أنواع كثيرة من السلوكيات والتصرفات، التي يقوم بها المُبتز من اجل اجبار الابتزاز العاطفي الطرف الاخر على الرضوخ لطلباته ورغباته، ولذلك لا يعتبر البكاء المزيف الشكل الوحيد للابتزاز العاطفي، بل هناك أساليب أكثر تعقيداً وأنواع كثيرة من الابتزاز العاطفي بما في ذلك:

اين الجمل في الصورة (حل لغز الجمل) هذه الصورة تمثل وجه الانسان وهي صورة مشهورة على الأنترنت، وهي تمثل تحديا مسليا، والعجيب فيها انها تتضمن م...

نعم، تستحق أنفسنا الكثير من البذل في سبيلها؛ ذلك لأنَّها المحرك الأساسي لكلِّ أمرٍ في الحياة.

يختلف هذا الأسلوب عن أسلوب تعزيز السلوك؛ إذ لا يَفِي المُبتَز هنا بوعوده مطلقاً، الأمر الذي يؤدِّي إلى إحباط الضحية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *